إعلام عبري: الرهائن الإسرائيليات كُنَّ محتجزات في ملاجئ تحت الأرض بغزة
إعلام عبري: الرهائن الإسرائيليات كُنَّ محتجزات في ملاجئ تحت الأرض بغزة
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهائن الإسرائيليات المُفرج عنهن مؤخرًا من قبل حركة "حماس" كُنَّ محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبًا طوال فترة احتجازهن.
وذكرت القناة "12 الإسرائيلية"، اليوم الثلاثاء، أن الرهائن الثلاث تم احتجازهن معًا في البداية، إلا أنه تم فصلهن في وقت لاحق، حيث قضين جزءًا من فترة احتجازهن في مجمعات إنسانية كانت مخصصة أصلاً للاجئين في قطاع غزة.
ظروف الاحتجاز القاسية
وقالت التقارير إن بعض الرهائن تلقين الأدوية اللازمة للعلاج، بينما كانت أخريات محرومات من رؤية ضوء النهار، وقضين معظم وقتهن في غرف تحت الأرض، ما يعكس الظروف القاسية التي مررن بها.
وتحدثت الرهينتان إيميلي داماري ورونين غونين، اللتان قضتا معًا معظم فترة احتجازهما، عن نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة، سواء كانت فوق الأرض أو تحتها، خلال 15 شهرا من الأسر.
لحظات أخيرة قبل الإفراج
وأكدت الرهينتان أنهما علمتا بموعد الإفراج عنهما في اليوم نفسه الذي تم فيه إطلاق سراحهما، وهو ما جاء بمثابة مفاجأة لهما بعد معاناة طويلة.
وفي تعبير عن صدمتهما من التجربة، قالت إحدى الرهائن: "لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة".
ووصفت الأخرى اللحظة الأكثر رعبًا بالنسبة لها بأنها كانت "لحظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين الذين كان من الصعب التنبؤ بتصرفاتهم"، بحسب قولها.
وأفرجت حركة حماس في اليوم الأول من الهدنة عن 3 محتجزات، ومن المقرر أن تفرج عن المزيد من المحتجزين خلال الأيام المقبلة.